الأحد، 6 يناير 2013

الولايات المتحدة الامريكية تسمح بتصدير تقنية الاتصالات الفضائية


أجازت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قرارا يرفع الحظر عن تصدير الأقمار الصناعية المخصصة لأغراض الاتصالات، وبيعها للشركات الأجنبية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن هذا القرار يأتي بعد سنوات من الحظر، فبعد اختراع هذه التقنية في ستينيات القرن الماضي من قبل الولايات المتحدة، كانت الشركات الأميركية تبيع هذه الأقمار للأفراد والشركات الأجنبية حتى 1999، وهو العام الذي تم فيه حظر تصدير هذه التقنيات باعتبارها أسلحة لا يجوز بيعها، خشية وقوعها في أيدي الأعداء.
وعلى الرغم من القيود المفروضة على القرار الجديد، والتي تحد من إمكانيات بيع وتصدير هذه التقنية، إلا أنه يُعتقد أن هذه الخطوة ستجلب النفع للشركات الأميركية التي تأثرت بالحظر المفروض سابقا.
وتضمن القرار الجديد منع بعض الشركات مثل شركة  "بوينغ" من تصدير أقمارها الصناعية إلى كوريا الشمالية والصين وإيران.
ووصف رئيس رابطة صناعة الأقمار الصناعية القرار بأنه "مساعدة هائلة لهذه الصناعة التي تعتبر من الصناعات الدولية".
وأضاف -في حديث مع صحيفة نيويورك تايمز- أن قرار رفع الحظر هذا "سيسهم أيضا في التأكيد على مكانة الطليعة التي تتميز بها الولايات المتحدة الأميركية في صناعات الفضاء"، على حد تعبيره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق